بداية أريد أن أشكركم على هذا الموقع المتميز فى مجاله فقد افادنا جميعا رجالا ونساء اريد ان استشيركم فى حالتى الخاصة.
أنا عمرى 23 عاما شاب جامعى ولكنى اشتكى من شى ولا اعرف هل يعد ذلك نوع من الشذوذ ام لا او هل يعد مرضا فى القلب ام لا
أنا بصفتى خاصة انفر من الشذوذ بشكل تام تام سواء من يقوم بالفعل نفسه اى الفاعل او المفعول فيه لأنى اعرف ان ذلك من اشد الحرمات التى حرمها الله عز وجل.
فانا اصلى جميع الصلوات واظن نفسى والله اعلم انى عبد طائع لله وابعد عن كل شى حرام
ولم اشتك من اى عوامل نفسية ولا تربوية ولا اسرية فى جميع مراحل حياتى فنحن اسرة سعيدة مكونة من اب وام واخين اخ اصغر من بسنتين واخ اكبر منى بسنتين.
ولكن المشكلة بالنسبة الى منذ فترة بلوغى وانا اعانى فقط من مشكلة انى اريد النظر والتطلع على عورات الرجال الكبار فقط وليس النساء
فاحب ان اتطلع على عورة الرجل وبالاخص العضو الذكرى منه وخاصة الرجال الكبار فقط فيما فوق سن 45 او اكبر من ذلك ام اصغر من ذلك فلم اتطلع الى عوراتهم.
ولااشعر بلذة عندالنظر اليهم مثل الكبار واللذة الشديدة عند النظر اليهم ولكن ربما تسألنى ايها المستشار كيف اتطلع الى هذة العورات؟
إنى اتطلع الي هذةالعورات من غير مايعرف اصحابها انى انظر اليهم مثلا من شباك الحمام او من غير ذلك ولكن ليس بصفة دائمة ثم بعد ذلك اذهب وامارس العادة السرية.
ولكن ليس على الفور خاصة انى لامارسها بصفة مستمرة لانى اعلم بحرمتها
هذة هى كل مشكلتى فقط هو النظر الى العضو الذكرى عند الرجال فقط من غير ما يعلمون.
ولكن لا امارس اللواط ولم امارسة ولن امارسة باذن الله سبحانه وتعالى ولكنى ايضا عندما ارى امراة جميلة تثار شهوتى كأى رجل عادى ولكنى لم اتطلع الى عوراتهم
فهل هذا يعد مرضا من امراض الشذوذ وادعو الله ألا يكون مرضا ولكنى لم اذهب الى طبيب نفسى قط وهل هذا يتلاشى بالزواج؟ وارجو منكم الرد سريعا ولكم جزيل الشكر. عافانا الله واياكم من كل سوء
الأخ الكريم أهلا ومرحبا بك معنا.
عندما نفتح الباب لأهوائنا نتفاجأ بما تفعله بنا وما إن نطلق لها العنان حتى أردتنا أرضا
أملك هواك تستقيم حياتك لا تدع هوائك هي من تملكك لأنها لو ملكتك كسرتك بالندم خصوصا معك وأنت كما تقول شخص ملتزم.
قم بردع نفسك قدر المستطاع وتخيل إحساس الندم الذي يعتريك كل مره تقع في مثل هذا الفعل واشغل نفسك دائما وفرغ طاقتك بالعمل والرياضة أو بمساعدة الآخرين.
ولا تنظر لعورات الرجال ثم تتساءل بعد ذلك هل أنا شاذ.
الأولى بك أن تستوقف أمام الفعل وليس أمام تفسيره.
اسأل نفسك هل ما يقلقك قضية كونك شاذ أم لا أم ما يقلقك كونك مخطئ أم لا؟
إذا كانت إجابتك أن ما يقلقك كونك مخطئ هو بداية الحل وأقدر أقول انك اكتسبت احترامك لنفسك ووقتها نقول انك على طريق تقويم الذات إن شاء الله.
أخي الكريم حاول ألا تثير شهوتك قدر المستطاع وان كنت قادر على الزواج تزوج أما إن كنت غير قادر فلا أملك غير أن أنصحك بما نصحنا به رسولنا الكريم عليك بالصوم والصلاة.
كما أن ممارسة التمرينات الرياضية والاسترخاء والتأمل من الأشياء القادرة على تفريغ الطاقات السلبية بداخلك.
وفقك الله لما يحبه ويرضاك وأعفك بالزوجة الصالحة فهو على كل شيء قدير.
الكاتب: أ. إيناس نبيل مشعل
المصدر: موقع المستشار